الراجحي يتحدى الإطارات ويحرز المركز الثالث في باها آراغون
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@10.22.2025

                                                        
                        اختتم النجم السعودي المتألق، يزيد الراجحي، مشاركته في النسخة السابعة والثلاثين من باها أراغون الإسباني المثير، وهو سباق قصير تضمن ثلاث مراحل حاسمة، ويمثل الجولة الخامسة من كأس العالم للراليات القصيرة "كروس كانتري باها". وقد حقق الراجحي، بصحبة ملاحه الإيرلندي القدير مايكل أور، مركزًا مشرفًا في الترتيب العام، حيث حل في المركز الثالث بزمن إجمالي قدره 6 ساعات و32 دقيقة و44 ثانية، بفارق ضئيل لا يتجاوز دقيقة واحدة عن منافسه العنيد ماتياس إكستورم، الذي كان يقود سيارة تويوتا هايلوكس قوية.
انطلق باها أراغون من مدينة تيرويل الإسبانية الساحرة للمرة الثامنة على التوالي، وامتد لمسافة إجمالية بلغت 830 كيلومترًا، موزعة على مدى ثلاث مراحل مليئة بالتحديات. تميزت هذه المراحل بمسارات تقنية معقدة، وتضاريس حصوية وترابية وعرة، بالإضافة إلى منعطفات ضيقة ومتعرجة حول مدينة تيرويل الريفية الخلابة، كل ذلك تحت وطأة درجات الحرارة المرتفعة.
لقد كانت معركة الراجحي الشرسة مع الإطارات أشد ضراوة من المنافسة المحتدمة مع خصومه الآخرين في المراحل، وخاصة في المرحلة الثالثة والأخيرة الحاسمة. تغلب الراجحي ببراعة على المصاعب التي كادت أن تعصف بمركزه وتضعه في مراكز متأخرة، وذلك بفضل مهارته الفائقة وقدرته على التكيف مع الظروف الصعبة. اعتمد الراجحي أسلوبًا ذكيًا في التعامل مع تدهور الإطارات السريع، في ظل استمرار شبح ثقوب الإطارات الذي يلاحق سيارات تويوتا منذ رالي داكار هذا العام. ومع ذلك، فقد أثبتت سيارة الصانع الياباني تويوتا هايلوكس جدارتها وقوتها وسرعتها الفائقة، بالإضافة إلى كفاءتها العالية وموثوقيتها التي لا تضاهى.
تجدر الإشارة إلى أن سيارات الراجحي قد عانت من أكثر من 50 ثقبًا خلال رالي داكار هذا العام، وهو الأمر الذي أثر سلبًا على أداء البطل السعودي يزيد الراجحي، وذلك بسبب اختلاف تصميم الإطارات وحجمها مقارنة بإطارات سيارات المنافسين الأخرى العريضة. ومن المتوقع أن يتم تغيير قوانين الإطارات قريبًا وقبل نهاية الموسم الحالي، حتى تتمكن تويوتا هايلوكس بقيادة البطل السعودي من مجاراة منافسيها والتنافس على قدم المساواة.
من جانبه، أعرب يزيد الراجحي عن سعادته الغامرة بإنهاء الباها في المركز الثالث، على الرغم من الصراع المثير الذي خاضه مع الإطارات، والتحديات الجمة التي واجهته طوال السباق. وصرح قائلاً: "أنهينا، ولله الحمد، باها أراغون في المركز الثالث. أنا حقًا سعيد بمنصة التتويج وبالنقاط الثمينة التي حصلنا عليها اليوم. لقد كان سباقًا مليئًا بالتحديات والمنافسة الشديدة، سواء التحدي مع الإطارات أو المنافسة مع النفس والمنافسين الآخرين".
وأضاف الراجحي: "كان علينا التعامل مع إطاراتنا بحذر شديد، مما اضطرنا إلى إبطاء السرعة قليلًا حتى لا نضغط على الإطارات أكثر من اللازم. لقد تعرضنا لانثقابين في الإطارات قبل نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة بـ 70 كيلومترًا، أما الانثقاب الثاني فقد حدث قبل نهاية المرحلة بـ 20 كيلومترًا فقط. بالفعل كنا قريبين جدًا من تصدر الرالي أو خطف المركز الثاني لولا حدوث هذين الانثقابين. لقد كانت بالفعل منافسة نارية حامية الوطيس بيني وبين الإطارات من جهة، ومع زملائي المنافسين من جهة أخرى". واختتم البطل السعودي حديثه قائلاً: "ننتظر إدراج القوانين الجديدة لمقاس الإطارات على أحر من الجمر، حتى نتمكن من المنافسة بشكل يليق بمكانتنا وقدراتنا".
وأشاد الراجحي بأداء ملاحه مايكل أور، معربًا عن سعادته بتعاونهما المثمر وتكاملهما الرائع. كما أثنى على أداء سيارته الجبارة تويوتا هايلوكس، مؤكدًا على تمتعها بالموثوقية العالية والقدرة الفائقة على تحمل الظروف الصعبة. وأكد الراجحي تطلعه إلى المحطة القادمة من البطولة، وأنه وفريقه على أتم الاستعداد لخوض تحد جديد ومواصلة تحقيق الإنجازات.
انطلق باها أراغون من مدينة تيرويل الإسبانية الساحرة للمرة الثامنة على التوالي، وامتد لمسافة إجمالية بلغت 830 كيلومترًا، موزعة على مدى ثلاث مراحل مليئة بالتحديات. تميزت هذه المراحل بمسارات تقنية معقدة، وتضاريس حصوية وترابية وعرة، بالإضافة إلى منعطفات ضيقة ومتعرجة حول مدينة تيرويل الريفية الخلابة، كل ذلك تحت وطأة درجات الحرارة المرتفعة.
لقد كانت معركة الراجحي الشرسة مع الإطارات أشد ضراوة من المنافسة المحتدمة مع خصومه الآخرين في المراحل، وخاصة في المرحلة الثالثة والأخيرة الحاسمة. تغلب الراجحي ببراعة على المصاعب التي كادت أن تعصف بمركزه وتضعه في مراكز متأخرة، وذلك بفضل مهارته الفائقة وقدرته على التكيف مع الظروف الصعبة. اعتمد الراجحي أسلوبًا ذكيًا في التعامل مع تدهور الإطارات السريع، في ظل استمرار شبح ثقوب الإطارات الذي يلاحق سيارات تويوتا منذ رالي داكار هذا العام. ومع ذلك، فقد أثبتت سيارة الصانع الياباني تويوتا هايلوكس جدارتها وقوتها وسرعتها الفائقة، بالإضافة إلى كفاءتها العالية وموثوقيتها التي لا تضاهى.
تجدر الإشارة إلى أن سيارات الراجحي قد عانت من أكثر من 50 ثقبًا خلال رالي داكار هذا العام، وهو الأمر الذي أثر سلبًا على أداء البطل السعودي يزيد الراجحي، وذلك بسبب اختلاف تصميم الإطارات وحجمها مقارنة بإطارات سيارات المنافسين الأخرى العريضة. ومن المتوقع أن يتم تغيير قوانين الإطارات قريبًا وقبل نهاية الموسم الحالي، حتى تتمكن تويوتا هايلوكس بقيادة البطل السعودي من مجاراة منافسيها والتنافس على قدم المساواة.
من جانبه، أعرب يزيد الراجحي عن سعادته الغامرة بإنهاء الباها في المركز الثالث، على الرغم من الصراع المثير الذي خاضه مع الإطارات، والتحديات الجمة التي واجهته طوال السباق. وصرح قائلاً: "أنهينا، ولله الحمد، باها أراغون في المركز الثالث. أنا حقًا سعيد بمنصة التتويج وبالنقاط الثمينة التي حصلنا عليها اليوم. لقد كان سباقًا مليئًا بالتحديات والمنافسة الشديدة، سواء التحدي مع الإطارات أو المنافسة مع النفس والمنافسين الآخرين".
وأضاف الراجحي: "كان علينا التعامل مع إطاراتنا بحذر شديد، مما اضطرنا إلى إبطاء السرعة قليلًا حتى لا نضغط على الإطارات أكثر من اللازم. لقد تعرضنا لانثقابين في الإطارات قبل نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة بـ 70 كيلومترًا، أما الانثقاب الثاني فقد حدث قبل نهاية المرحلة بـ 20 كيلومترًا فقط. بالفعل كنا قريبين جدًا من تصدر الرالي أو خطف المركز الثاني لولا حدوث هذين الانثقابين. لقد كانت بالفعل منافسة نارية حامية الوطيس بيني وبين الإطارات من جهة، ومع زملائي المنافسين من جهة أخرى". واختتم البطل السعودي حديثه قائلاً: "ننتظر إدراج القوانين الجديدة لمقاس الإطارات على أحر من الجمر، حتى نتمكن من المنافسة بشكل يليق بمكانتنا وقدراتنا".
وأشاد الراجحي بأداء ملاحه مايكل أور، معربًا عن سعادته بتعاونهما المثمر وتكاملهما الرائع. كما أثنى على أداء سيارته الجبارة تويوتا هايلوكس، مؤكدًا على تمتعها بالموثوقية العالية والقدرة الفائقة على تحمل الظروف الصعبة. وأكد الراجحي تطلعه إلى المحطة القادمة من البطولة، وأنه وفريقه على أتم الاستعداد لخوض تحد جديد ومواصلة تحقيق الإنجازات.
